استقبل رئيس الجمهورية جوزاف عون رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، حيث تم التداول في عدد من القضايا والاستحقاقات الوطنية، وجرى التوافق على معالجة التباينات بحرصٍ على تحقيق المصلحة الوطنية العليا.
بري أكد تمسكه بقانون الانتخاب الحالي
وفي الشأن الانتخابي، أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري في تصريح صحفي تمسكه بقانون الانتخاب الحالي، وقال: “لا يتقدم عليه إلا الإنجيل والقرآن”.
سلام: قضية الروشة لم تنتهِ بعد
حكومياً، قال رئيس مجلس الوزراء نواف سلام أمام وفود زارته اليوم إن “الخاسر الأكبر مما حصل في الروشة هو مصداقية الجهة المنظِّمة ومن يقف خلفها، فهي أخلت بتعهداتها. ومن المؤكّد أنّ لذلك تداعيات، وقضية الروشة لم تنتهِ بعد، فاستعادة هيبة الدولة تكون عبر تطبيق القانون ومحاسبة من أخلّوا بتعهّداتهم. وقد بدأ المدّعي العام باستدعاء أشخاص للتحقيق، وأصدر مذكّرات بحث وتحرٍّ بحق من لم يحضر”.
وعن مسار حصرية السلاح، أضاف: “عنوان الأمن والأمان هو حصرية السلاح. لا يمكن أن يشعر المواطنون بالمساواة في ظل امتلاك بعض الأطراف للسلاح. ومطلع الأسبوع المقبل يكون قد مضى شهر على قرار 5 أيلول، وسنناقش أوّل تقرير للجيش حول الخطة المتعلّقة بحصر السلاح. هناك جهات ستُمانع، ولكن لا خيار آخر أمامنا إذا أردنا بلدًا لنا ولأولادنا. أولادنا يحتاجون إلى مؤسّسات وإصلاح. أنا لم ولن أسلك غير هذا الطريق: دولة واحدة، قانون واحد، جيش واحد”.
وكان سلام استقبل وفودا من جمعية المقاصد، الشباب البيروتي، منتدى أمناء بيروت، جمعية حركة بادر، ومن حزب خط أحمر.
من جهته، أشار رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية فيصل سنو بعد اللقاء إلى أنه “انطلاقا من حرص الجمعية على مواصلة هذه المسيرة نحو تحقيق المزيد من أهدافها الوطنية الجامعة، وحرصنا منها على تثبيت أسس وقواعد الوحدة الوطنية في ظل سيادة الدستور والقوانين التي تحدد السلطات والمسؤوليات بين المؤسسات الدستورية المتعددة، نحذر من أي تجاوز يمكن أن يعرض الوحدة الوطنية للخطر”.
قائد الجيش: سنكون بالمرصاد لكل من يحاول المسّ بأمننا
على صعيد آخر، استقبل قائد الجيش العماد رودولف هيكل، في مكتبه، في اليرزة، رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، وتناول البحث الأوضاع العامة في البلاد.
كذلك تفقد قائد الجيش العماد رودولف هيكل أحد المراكز التابعة لفوج التدخل الرابع في مدينة بيروت، حيث استمع إلى إيجاز عن الوضع العملاني للفوج، وانتشار مراكزه في سياق حفظ الأمن وملاحقة المطلوبين ضمن قطاع المسؤولية.
وقال: “نقف إلى جانب أهلنا اللبنانيين في المناطق اللبنانية كافة، ونجد منهم في المقابل التضامن والالتفاف حول المؤسسة”، مضيفاً: “سنكون بالمرصاد لكل مَن يحاول المس بأمننا، ولن يثنينا شيء عن إتمام واجبنا، مهما بلغت الصعوبات وبصرف النظر عن أي افتراءات أو شائعات”.